Wednesday, November 23, 2011

لحظة ضعف

خرجت جرياً. قابلني كرسي خالي عندما فتحت الباب. رميت بنفسي المهزومة عليه و أطرقت رأسي و لم أشعر إلا و دموعي تفاجأني بسقوطها المتتالي. عادةً انتظر لأطلقها فيما بعد و لكن في تلك اللحظة لم أستطع أن أحبسها. خرجَتْ من تلقاء نفسها دون أي استئذان مني و عندما هرع من حولي باتجاهي و بدأوا بمواساتي نهضت من مكاني و مسحت دموعي و جهزت نفسي لأخرج من ذلك المكان بأكمله. لم يكن من المفروض أن يحدث ما حدث و لكني لم أندم على لحظة ضعفي تلك فلم يكن بوسعي منعها من الحدوث بأية وسيلة كانت.

No comments:

Post a Comment