Thursday, November 8, 2012

وداع. مطار. دموع. سيناريو كلاسيكي


هل لنا أية تحكم بالشكل الذي تغيّرنا به الأيام بعد ما تصهرنا الأحداث؟ أم أن الحسرة هي كل ما هو مسموح لنا  في هذه العملية المحزنة؟ 
لا أدري إن كان الجو السائد من الحزن في ذهني هو نتيجة يوم غير حافل أم أن الدموع التي ذرفتها في وداع صديقة اليوم قد جلبت هذا الحزن. خصوصا بأن ذلك الوداع كان في مطار قد شهد على العديد منها. ففقد أي اهتمام بما يجري فيه و أصبح شاهدا بلا شعور و تركني مع كلمات تتوق شوقا لأتفوه بها لكن يأبى لساني و تحملها دموعي بدلا عنه. 
و في طريق العودة التفتت لي صديقتي الأخرى لتخبرني بأنها ظنّت بأنني أقوى من ذلك. من عدم تملك أي قدرة على التحكم بمشاعري. لم أتفاجأ بهذا فإني على علم بالشكل الذي أظهر به أمام الناس. نظرتي حادة و أجيد التصنع بعدم الاهتمام لكن قلبي ليس بحدة نظراتي. بل العكس تماما. لكن أنا متأكدة بأن معظم من حولي لم يدركوا هذا بعد. 
هذا كل ما سمحت لي أصابعي بكتابته. اعذروني على فوضاويته.