Saturday, November 5, 2011

حنيني

بما أن يدي أخذت على البدء من اليمين مع قلمي هذا فسأكتب هكذا هنا أيضا.
سيقتلني الحنين. نعم أعلم أني أدخل بالمواضيع بدون أي مقدمات و لدي المقدرة على اللف و الدوران و الدخول في طرق متفرعة تبعدني عن مغزى ما نويت أن أكتب عنهالعفو فأفكاري مشوشة من هذا الحنين الذي لا بداية و لا نهاية له. .

الحنين! حنيني لمن؟ و لم سيقتلني؟ دعني أوضح لك أولاً ثم سأجاوبك عن تساؤلاتك هذه.

أستطيع أن أقنع نفسي بأمور عديدة حتى أستطيع المضي في حياتي المريحة لذا لا أكدر صفو معيشتي بالتفكير العميق بما يزعجني فأتناساه و أنساه في النهاية.

لم أنسى سؤالك لا تخف. حنيني إلى أضلع و أذرع ذلك النور الذي يضيء حياتي. إلى ذلك الصدر الحنون الذي ينبع الدفء منه. سيقتلني الحنين لأن هناك ساعات و أميال و بحور و شطئان و غابات و وديان تبعدني عنه.

لكنني أصحو كل صباح و أنام الليل و أغمض عيني و أفتحها عليه. أما الآن في هذه اللحظة حنيني قد ترامى على مساحات شاسعة وصلت إلى أبعد الحدود.

سأكون هناك يوماً. فاهدأ يا حنيني. سنكون انا و أنت هناك، أعدك بذلك.

1 comment:

  1. هل تعديني؟ اذا سانتظرك

    meh. couldnt find the hamza so add it yourself. and couldnt remember how to spell either :p

    7abeta <3

    ReplyDelete