Friday, November 25, 2016

بلدي

حلوة يا بلدي
اي والله حلوة. و تخبلين همين. حلوة بحاراتچ، بناسچ، بطيبهم وكرمهم، حلوة باللمة، و بكل تفاصيلچ
حلوة حتى بعد ما خربوچ و اجيت اشوفچ صامدة مع أنه هدموچ و ما بقى ولا شارع نظيف. ظليتِ حلوة على عنادهم.

ذكريات كل اللي فات، فاكرة يا بلدي؟
أتذكر صف أول و  ست سهيلة. طيبة صديقة الطفولة. بيبيتي الله يرحمها. مرجوحة بيتنا. شقاوتي.  المسلسلات المكسيكية. فتحي يا وردة. بيت جدي. بنات عمي.
يشككون بيه لما أگوللهم أني أتذكر هيچ صار. بس مو مهم
و أتذكر اليوم... اللي ودعتچ بي.

قلبي مليان بحكايات، فاكرة يا بلدي؟
چنت أتمنى أنه القصص تكون أكثر و أكثر. چنت أتمنى لمن أرجعلچ أگدر أطلع وحدي أتمشى بشوارعچ و اندل طريق بيتنا. بس بيتنا تغير. و حسيتني مثل الغريبة ببلدي . عفتچ أكثر من 10 سنين شنو أتوقع ردة فعلچ تكون؟ أستاهل.


 واكو كومة حچايات جديدة منها الحلو و منها المر. بس يحتاج اگعد وياچ گعدة محترمة لما ارجعلچ عن قريب و نسولف

 تدرين أنهم يگولولي انه حچيي مو عراقي مية بالمية؟  و ما ادري ليش اضايق و اسمعلهم؟ مو مهم رأيهم بس هي كم شغلة اللي تجمعني بيچ و متمسكة بكل شغلة بقوة لأنها تقربني منچ فلما ينتقدوها يعز عليه. 

أملي دايماً كان يا بلدي، إني أرجعلك يا بلدي
عايشة على الأمل. مع إنه دا يصير كلش ضعيف. يوما ما ان شاء الله 

وأفضل دايماً جنبك على طول
  هو حلم. صعب. بس شسوي. يمكن قبل ما كان بإيدي بس كل ما أكبر تصير عندي حرية الاختيار أكثر بس انتظريني ارجعلچ مكونة نفسي و أگدر أساعد أبناء بلدي. حچي مثالي أدري و يمكن حجج بس أدري أنه انتِ مقدرة ظروفي. وأدري أنه ما نسيتيني. صح اني عايفتچ كلش من زمان بس هذا ما ينقص من حبي الچ.


No comments:

Post a Comment