من يجرؤ على إلزامك بطريقة تفكيرهم؟ على غزو فضاء امنياتك و وضع حدود ضيقة أينما يشاء؟ أيعقل يا إنسان أن ترفض جميع هذه القيود لكنك تبرر لنفسك عندما تفرضها على غيرك؟ ألا رادع لك يا من يجوب بقاع هذه الارض العتيقة بحرية؟ أمات الضمير؟ تنام ليلا هانئا لا منغص عليك. أراك تتحسف معي و انت تقرأ هذا يا هذا. لا عليك فقد هاجر الضمير الذي ولد معك الى الجبال العتيدة. لا تقلق عليه فقد اكتشف حديثاً أن الجبال بصخرها لديها إنسانيتك التي تخليت عنها.
No comments:
Post a Comment