يتسلل خفية بابتسامةٍ شقيةٍ
ذلك الشعور الذي يملؤني حنية
يذكرني ببعض من أحلامي الوردية
و ماذا اقترفت من مداعباتٍ فتية
ثم يعيدني إلى زمن الخواطر السرية
عن هذا و ذاك و ما فعلنا سوية
و عن تساؤلات كثيرة حول الهوية
يردد على مسمعي 'ما بالها تلك الصبية؟'
للحظةٍ أكاد أن أخبره 'يا ليتها كانت قوية'
لكنني اكتفي بـــغمزة سحرية
و أتركه ليسافر بعيدا عني في هذه البرية
فقد نلت نصيبي منه و أريد الحرية
No comments:
Post a Comment